في عام 1991م ميلادية تعرضت مدينة النجف الأشرف الى هجوم وحشي من النظام الحاكم المتمثل بحزب البعث الذي يقوده صدام حسين وزمرته.

وكان ذلك عقب اندلاع ثورة شعبية واسعة ضد حكمه أثر الدمار والخراب الذي الذي أحدثه هذا النظام في المناطق الشيعية فضلا عن إعدام علماء الشيعة الامامية وزجهم في السجون ناهز أكثر من مئة عالم.

واعتقال عدد كبير من الشباب واعدامهم بطريقة وحشية عبر دفنهم وهم أحياء في مقابر جماعية تم اكتشاف البعض منها ولا يزال البعض في عداد المفقودين، فيما كان النظام سببا في قتل أكثر من مليون عراقي أبان الحروب التي خاضها منذ بداية عام 1980 وحتى شهر آب من عام 1988م والتي تسمى حرب الخليج الأولى.

ولكنه لم يكتف بهذه الحرب الطاحنة حتى نشبت حرب الخليج الثانية عقب احتلاله لدولة الكويت عام 1991م.